خوان أنطونيو سامارانش بين الحياة والموت

­ يرقد خوان أنطونيو سامارانش ، الذي تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية على مدار 21 عاما ، بين الحياة والموت بعد أن أصيب داخل المستشفى التي يرقد بها "بقصور حاد في أجهزة التنفس" أمس الثلاثاء.

وقال رافاييل استيبان مور مدير الخدمات الطبية الداخلية بمستشفى كيرون في برشلونة في بيان "إنه حاليا في الرعاية المركزة وحالته حرجة للغاية".

وأكد أحد مساعدي سامارانش /89 عاما/ لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية دخل أمس في حالة "خطيرة".

وترأس الأسباني خلال الفترة بين عامي 1980 و2001 اللجنة الأولمبية الدولية ، التي يشغل حاليا رئاستها الفخرية.

وأضاف مور "لا يمكننا أن نكون متفائلين لأنه بالنظر إلى عمره والأمراض المزمنة التي يعانيها لا يمكن أن نكون متفائلين".

ووصل سامارانش "على قدميه" إلى المستشفى يوم الأحد الماضي ، بعد أن عانى من إجهاد عام وحالات ضيق في التنفس.

ولا يعي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق ما يحدث من حوله في الوقت الحالي.

ووفقا لمور فإن حالة الخطر "قد تستمر بين أربعة إلى سبعة أيام أخرى"، رغم أن الطبيب متفائل بعض الشئ لمرور 48 ساعة منذ دخوله إلى المستشفى.

وقال "الأحداث الأكثر خطورة في هذه الحالات تقع في الأربع والعشرين ساعة الأولى".

وتابع "في هذا الناحية ، من الجيد أن حالته لم تختلف منذ دخوله"، قبل أن يشير إلى أن الخطورة في حالة سامارانش تمكن في أن "بقية الأجهزة تتداعى".

وضعفت صحة سامارانش خلال الأعوام الأخيرة. ففي تموز/يوليو عام 2001 ، وبعد أن ترك منصبه في رئاسة االجنة الأولمبية الدولية إلى البلجيكي جاك روج ، رقد في المستشفى 11 يوما بعد إصابته ب"إرهاق كامل".

وفي تشرين أول/أكتوبر عام 2009 ، وبعد أن خسرت مدريد سباق تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 أمام ريو دي جانيرو البرازيلية ، أودع سامارانش بإحدى العيادات الطبية في موناكو بعد إصابته بمتاعب في القلب ، أثناء مشاركته في حفل رياضي هناك.

وقبل عامين كان قد فقد وعيه قبل حضور حفل خيري نظمه إيكر كاسياس حارس ريال مدريد ولاعب التنس رافاييل نادال ، لذا أودع إحدى مستشفيات مدريد.

ودخل سامارانش تاريخ الرياضة بعد أن قاد اللجنة الأولمبية الدولية إلى طريق التسويق ، جاعلا من الألعاب الأولمبية تجارة رائجة.

وبين عامي 1998 و1999 واجه أكبر فضيحة فساد في التاريخ الأولمبي ، لكنه خرج منها في وضع جيد بعد أن أخضع اللجنة الأولمبية الدولية لإصلاحات ووضع نهاية لعمليات التمييز التي كان يمارسها أعضاء اللجنة بحق المدن المرشحة.

مشكووووور ويعطيك العافية..