*بسم الله الرحمن الرحيم*
هذي قصة من أغرب القصص وهي من أحداث الواقع وكانت هذي القصه حب بين واحد ووحده بداية هذه القصه من طرفين الي هما ((أحمد))((مريم)) في البدايه كان أحمد يرا أخته تكلم زميلتها وهي ..مريم.. ومره نست أخت أحمد رقم مريم عند الهاتف وأخذ أحمد الرقم وكان أحمد يجيد صوت البنت وكلم وقال وين مريم قالوا طيب ردت مريم وقالها أحمد وبكل جراءه ممكن نتعرف وقالت مريم من وين جبت الرقم قال أحمد أنا أخو صديقتك فوافقت مريم وكلم مريم وكانوا خجلين وبدأ وتعلق بها أحمد وصار إذا اراد الاتصال بها كلمه بصوت بنت ,, وأستمرو على الحال حتى بدأ أحمد يتصل بالتلفون الثابت وكانت ترد بعض الأحيان أختها ردت أحد أخواتها وكان يقول بصوت بنت موجوده مريم و أستمرو على هذا الحال وكانت مريم من شمال المملكة وأحمد من القصيم وكان أحمد ساكن مع أهله لمدة اربع سنوات في شمال المملكة وكانت مريم تستحي من احمد وكان احمد يتمنى ان يراها ولو بصوره وبعد اشهر من المكالمات المستمره ومحاولت اقناع مريم ان يراها ولو بصوره ومريم تدرس بالصف التي تدرس فيه أخت احمد وكانوا يتراسلون بأوراق عن طريق كتب ودفاتر أخت أحمد ,,وطرأت على مريم فكره لارضائه بشوفها ورسلت صورة وحده مقصوصه من مجله ولصقتها على ورق صورة حقيقيه وكأنها صورتها ودخلتها داخل ورق شفاف وقالت لـ أحمد أحلفلي انك ماتطلع الصوره,,تخاف مريم إذا طلع الصوره يكشف أمرها و حلف أحمد وبعد عدة أسابيع بدأت صورة المجله تنفصل عن الورقه الحقيقيه وأنكشف أمرها وأحمد غضب وأتصل بها وقالها ليش كذا يامريم تضحكين علي قالت وش أسوي مالقيت الا هذ الطريقه لإرضائك وانا ما أقدر أصور وتكلم أحمد على مريم كلام قوي شوي وطبق السماعه وبعدين بكت مريم من الحزن على زعل أحمد ومضى تقريبا ((أربع_خمس شهور))
كان بوقت الإمتحانات النصفيه وكان لـ أحمد صديق أسٍمه سليمان من القصيم,,,,, وحن أحمد لحبه الاول في حياته الا وهي مريم وقال أحمد لصديقه سليمان وهم يذاكرون سوا قصة مع مريم وقال له تبي نكلم مريم والا لا قال يالله وكلم على بيتهم وردت أخت مريم وقال بصوت بنت موجوده مريم وقالت من يبيها و ارتبك أحمد وطبق السماعه وفكر وش يقول لأهل مريم إذا ردوا وتذكر انه وحده من صديقات مريم أسمها زهور واتصل وردت أم مريم وقال بصوت بنت وين مريم وقالت مين أنتي وقال أنا زهور كانت أم مريم تعرف زهور وتعرف أهلها قالت أم مريم ((وشلون أمك)) قال أحمد والله بخير وقالت(( تبون تجون بكرا؟)) قال مادري وصرفها وراحت تنادي مريم وردت مريم وكان أحمد حاط الجوال على المايك وردت وقال لها بصوته العادي انا أحمد وفرحت فرحه كبيره وماتوصف وقال سليمان صوتها حلو مره,,, سلموا على بعض وقال أحمد لـ مريم,, عندي واحد صديق عزيز جدا علي وابيك تكلمينه وقالت واحد يسحب واحد وقال أحمد هذا ثقه وبعدين بس صداقه ووافقت مريم كلمت أحمد وسليمان وكان سليمان مايكلم مريم من ورا أحمد كان يجي لـ احمد ويكلمها أحمد بطريقته المعهوده وأستمر هذا الحب بين احمد ومريم والصداقه بين سليمان ومريم وأنقلب صداقة سليمان لحب ونفس الاحساس مريم وكان أحمد وسليمان بمدرسه وحده وكانوا يفكرون فيها بالإمتحان وكان سليمان يقول لـ أحمد يا أحمد تراي حبيت مريم بجد ومريم تقول لـ أحمد وسليمان أنا أحبكم والله ثم والله أني أحبكم بس حب أحمد فوق حب سليمان وكان أحمد ساكن بنفس الحي الي فيه مريم وكان سليمان بعيد شوي عن الحي الي هم فيه وقال أحمد لـ مريم ممكن نشوفك أنا وسليمان قالت وشلون قال أحمدأنا وسليمان نمشي من عند باب بيتكم وانتي أفتحي الباب وطلعي جسمك ونبي نشوفك كلك قالت مريم خلاص ,,مشوا وشافتهم وشافوها وكان فيه مزح بالحراكات من بعد عشره متر تقريبا وأعجبت أحمد وسليمان وأعجبوها بصحيح كانوا أحمد وسليمان وسيمين,, ومرت الايام وهم مستمرين على الحال يشوفوها وتشوفهم ومره وهم على الحال فجأه وهم يشوفوها هربت مريم مع الباب الثاني علشان أخوها جاي بالطريق وهم ما أنتبهوا طلع أخوها عليهم وهم قدام الباب وهم أرتبكوا لكن الله ستر صرفه سليمان بـبيت واحد من جماعة أحمد وسليمان كان حولهم بيته وسوو أنفسهم غلطانين بالبيت وعلمهم وين بيته ,,وراحوا وهم مرتاحين وكانوا يكلمون مريم اذا راحوا للقصيم بالعطل,,, وأستمر الحب وشوي شوي وهذا الحب يكبر وفجأه وبعد((سنه وخمسةأشهر))من مكالمة أحمد لها و((خمس أشهر)) من مكالمة سليمان, كان في وقت أمتحانات شهريه ومريم أول كانت ما تتكلم مع أحمد وسليمان بالرومنسيه كثير كانت خفيفة دم شوي وكانت طيبه شوي بس كان فيها عيب واحد انها تفهم غلط قال أحمد ليش انتي يامريم مانتي رومنسيه كثير وفهمت غلط مريم ,,, وقالت دام أنا ماني رومنسيه ليش تكلمني قال أحمد لالا أنا أقصد أنك ماتتكلمين بالرومنسيه كثير أنا أبي رومنسيه وزعلت مريم ,,,,,,,,أغلقت السماعة,,,,,,,,,,حسوا أحمد وسليمان أنها آخر مكالمه ,,,,,,,,,,,,,,,,يتصلون...يتصلون,,,,,,,,,,,,,,,,ماف ي فايده,,,,,
,,,,,,,,,,,,كان أحساس أحمد وسليمان,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,الفقدان,,,,,,,الحزن,,,,,,, اليأس ,,,,,,أنهيار حب ,,,,,,,,,,, وأحاسيس كثيره,,,,,,,,,,,,
أتصل أحمد عدة مرات ولا في فايده .. وصلوا الى الإمتحانات النهـــائيه ,, كان أحمد وسليمان يدرسون جميع,,,, أتصل أحمد بطريقته الإعتياديه على بيت مريم ,,,,,ردت أخت مريم,, وكان أحمد ومريم متفقين من قبل إذا رد أحد على أحمد وقالوا من ,,,قول أنا عائشه,,, وقال أنا عائشه وقالت أخت مريم ((مريم تقول إذا اتصلت عائشه وقالت وين مريم قولوا ماهي جايه)) شعروا أحمد وسليمان باليأس ويكاد أحمد ان يبكي (أبيها ضروري مره علشان المدرسه)وكانت أخت مريم ترفع صوتها على أحمد اذا كلم يبي مريم بصوت بنت تقول لـ أحمد(( أنتي ماتفهمين ,,أسمعي مريم)) وسمع أحمد مريم وهي تقول له انا عارفه بس ماني مكلمتكم وأصر أحمد على أن مريم تكلمه وكلمت مريم وكان التيلفون نقال وابتعدت قليلاً عن أهلها وقالت يا أحمد أنا خلاص ماني مكلمه أنا ,,تبت,,وقالت لا تكلموني مره ثانيه وأغلقت السماعه وكانت هذي آخر مكالمه بينهم ومرت, سنتين, على بداية المكالمه لــ أحمد وعشرة أشهر على بداية المكالمه لــ سليمان وأنتقل أحمد لمدينته وأنتقل سليمان لمدينته ..... ....................
..................وانتهى هذا الحب ...................................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ماذا عن مريم ,,مريم لانعلم هل هي سعيده أم حزينه....
ماذا عن سليمان,,سليمان الى الآن مافقدالأمل بأن ترجع مريم لهم .....
ماذا عن أحمد,, عايش وعاش معه الذكريات
ليودع أحمد وسليمان مريـم الوداع الأخير الذي كان صعب عليهم بعد حب كان عنوانه ,الوفاء,
وانتهى هذا الحب الثلاثي الى هذا الحد لتكون قصة هذا الحب من أغرب القصص لأن لايوجد حب الامن طرفين لكن حدث حب ثلاثي وهو هذا الحب وهذه القصه من أحداث الواقع كان عمر مريم 17سنه
وعمر أحمد18
وعمر سليمان19
وهذا الذي يزيد في الأمر عجباً لكن هذه القصه حدثت وواقعيه
حدثت هذه القصه سنة1424 هـ. 1425هـ .1426هــ عام.2004.2005. لقد أنتهت قصة الحب الثلاثي الذي كان طرفها ((أحمد)).((مريم)).((سليمان)).....
تحيااااااااااااااااااتي*******