يقدم المثقفان والكاتبان المبدعان احمد عدنان ومحمود صباغ من خلال " مصدر الاخبارية " تحليلا رياضيا برؤية ثقافية هي الاولى من نوعها
حيث يقول احمد عدنان المعروف بميوله الشبابية
انا متفائل بفوز الشباب على الاتحاد خصوصا وأن المناخ العام لا يسير في مصلحة الشباب .. بدءا بالهزيمة في مباراة الذهاب وإيقاف مساعد ندا وإصابة كماتشو في مباراة الإياب .. هكذا عودنا الشباب
ومن أجل تحقيق الفوز .. الشباب مطالب باللعب بمهاجمين ومحور واحد من بداية المباراة .. وإعطاء الحرية لطارق التايب ليفعل في الاتحاد ما يشاء
التشكيلة التي أتمناها وأثق في قدرتها على تحقيق الفوز في ظل الظروف السابقة : حارس .. وليد عبدالله، دفاع.. عبدالله الشهيل - نايف قاضي- سند شراحيلي أو ماجد المرحوم - زيد المولد، وسط .. طارق التايب- عبده عطيف - أحمد عطيف - عبدالعزيز السعران، هجوم .. فلافيو- فيصل السلطان، مع الاستعانة بعبدالملك الخيبري وعبدالعزيز اليوسف وحسن معاذ في الشوط الثاني
النتيجة التي أتوقعها : 3 - 0 لصالح الشباب بإذن الله
اما الكاتب المبدع محمود صباغ ذو النكهة والروح الاتحادية الصميمة فيرى ان
الاتحاد بصيغته ومآلاته الراهنة لا يجلب التفاؤل، كما لا يستحق الثقة.
فكل شئ بعيد انكسار نهائي كأس آسيا باليابان صير الى "طوارئ ."الخطة التي تعتمد على لاعب واحد، والمدرب الذي لا يملك قرار بقاءه عن رحيله، لا يمكن أن تجلب ثبات فني أو تصنع ثقة.
محمد نور، لاعب فذّ، وأسطورة الفريق على مر تاريخه، بيد أنه في غياب المدرب النجم شديد الهيبة، وفي ظل خطة الطوارئ، استحال عنصراً سلبياً على روح الفريق وامكانياته.
الاتحاد الذي استحال الى فريق "الفرد الكابتن النجم"، لا يُعوّل عليه كثيراً. لاشئ في الاتحاد يُغري في هذا الرمق الأخير، والعبرة بخطط التجديد والغربلة للموسم القادم